علاقتك مع جيرانك ماتقييمك لها ؟ (موضوع المسابقة الرابع)

بسم الله الرحمن الرحيم

( علاقتك مع جيرانك ماتقييمك لها ؟ )
او

( هل انت قاطع لصلة رحمك بجيرانك ؟ )

والموضوع كالتالي

قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلّم :"ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثُه"

من الأمورالتي اوصانا بها صلى الله عليه وسلم الجاروحق الجارووجوب الإحسان إليه ......إلخ

اختلفت علاقاتنا مع جيراننا واصبحت يوماً بعد يوم تصيرإلى عدم إلا من القاء التحية , وربما لا يلقونها ابداً ,
تحكي احد الاخوات وتقول /

استشعرأهمية وعظمة الجيره كلما اجتمعنا في منزل جدتي المتوفاه منذ سنوات

رحمها الله ..فماان تعلم جاراتها بوجودنا حتى يسارعون بضيافتنا منهن من ترسل لنا الحلوى , ومنهن من ترسل لنا القهوة والشاي كل واحدة بماتجود به نفسها الطيبه , وعندما يقومون بزيارتنا في منزلها ينظرون لكل زاويه من المنزل بشوق ويتذكرون . جدتي ويرون عنها القصص والاحاديث ..ومنهن من تبكي كلما رأت امي وخالتي فأعلم معنى الجيره الحقيقية وقوة الرابط والموده والأخوه بينهم ..وادرك السبب وراء رفض جدتي ترك منزلها للإقامه مع احد ابنائها اوالمبيت ولوليلة واحده خارج منزلها رغم الحاحهم عليها..علمت بأنها لم تكن تشعربالوحدة أبداً كما كنا نتوّهم فحولها اسره أخرى من الصديقات والجيران الذين تحبهم ويحبونها , محبة صادقة قد لانجدها عند بعض الأقارب ..

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة" (أخرجه البخاري). يعني ظلفها.
وأنت تملكين أكثر من فرسن شاة فلماذا تحقرين أن ترسلي به إلى جارتك؟
فإن كانت جارتك ممن تعرفينهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافاً تكونين بذلك وسعت عليها وسددت بعض حاجتها
وفزت برضا ربك وبإسعاد قلب بائس لا يعلم بحاله إلا خالقه.
وإن كانت جارتك ممن أغناهم الله من فضله كان ما ترسلينه لها هدية جميلة في نفسها وإشعاراً بأهميتها وقوة الرابطة بينك وبينها..
ناهيك عن احتسابك للأجر في تطبيق وصيته صلى الله عليه وسلم بالجار. وكما لا يخفى عليك أن عطاياك لجيرانك لا تقتصر على الطعام فقط ،
، فعودي نفسك أن تدفعي إلى جيرانك كل شريط نافع سمعته أو كتاب مفيد اطلعت عليه مع مراعاة مناسبته لمستواهم الفكري والعلمي.
وبمثل هذه الأعمال تحيين سنناً وتميتين بدعاً، وتدعين إلى الله من منزلك.

أخيتي اللقاءات مع الجيران جميلة وممتعة، ولا شك أنها ستكون أكثر متعة وجمالاً إذا تخللها ذكر الله..
فانفعي غيرك بما منَّ الله عليك من العلم النافع.
إذاً... فليكن لك لقاء أسبوعي أو شهري مع جاراتك تستفيدين منهن ويستفدن منك، فتكونين بذلك نوراً
أضاء الحي الذي سكنتِ فيه فاستضاءت به كل البيوت المجاورة.
الموضوع ليس مخصص للنساء وليس مخصص للرجال فقط , فهو يهم الجنسين كثيراً , لكن بحكم تواجد النساء بالمنزل اكثر من الرجال , واحياناً تجد علاقتهن بجيرانهن اكثر من الرجال لهذا السبب اردت سرد الموضوع بتلك الطريقه ,

محاور النقاش كالعادة تخص الجنسين في جميع انحاء الوطن العربي ,
وفيه اريد ان اعرف منكم واستنير عن الاتي ,

كيف تقيّم علاقتك مع جيرانك ؟؟ هل هي قويه بمايكفي لدرجة ان جارك ممكن ان يطلب منك مساعده في أمرٍ ما ؟

وماهي الأسباب التي أدت إلى سطحية هذه العلاقة المقدسه ؟؟

هل هناك سبب يجعلك تحب او تكره جيرانك ؟
هل صحيح ان العلاقه بالجيران اقوى من العلاقه بالاقارب ولماذا .؟

لا اريد اجابات فقط على الاسئله ولكن اريد تفصيل ايها الافاضل فكلنا جيران ,

ـــــــــــــــــــــــــ ــــ

بالتوفيق للجميع